للموظفين

زيادة مصادر الدخل للموظفين

يجب أن تعتبر دخلك الأساسي من أولوياتك

وأنت في طريقك لخلق مصادر دخل متعددة

فلا ضير أبداً من خلق مصادر دخل إضافية تعمل كبديل لمصدر دخلك الرئيسي في الظروف الصعبة ، وكلما بدأ الشخص مبكرا في التخطيط المالي كان ذلك أفضل.

لم يعد خلق مصادر دخل إضافية أمراً رفاهياً وحسب ، في ظل الظروف الحالية من التأزم الاقتصادي ، حيث الغلاء لا يقف عند حد ، بل إنه أصبح ضرورة وهدفاً حيوياً ملحاً، حتى بالنسبة لأولئك الموظفين الذين يتقاضَون رواتب جيدة . وأصبح من الحكمة أن يفكر الشخص بجدية في مستقبله المالي وفي مستقبل أسرته ورفاهيتها وكذلك كلّ شخص يسعى للوصول إلى الحرية المالية والأمان المالي ، حيث أنّ تنويع مصادر دخلك يسهم وبشكل كبير في حماية نفسك وعائلتك من تذبذبات الظروف الاقتصادية ، فبدلاً من الاعتماد على وظيفتك فقط أو على الاستثمار الذي تملكه، لا ضير أبداً من خلق مصادر دخل إضافية تعمل كبديل لمصدر دخلك الرئيسي في الظروف الصعبة ، وكلما بدأ الشخص مبكرا في التخطيط المالي كان ذلك أفضل.

يجب أن تعتبر أن دخلك الأساسي من أولوياتك وأنت في طريقك لخلق مصادر دخل متعددة، حيث أنك ستحتاج بلا شك إلى مال لدفع الفواتير الشهرية و نفقاتك الضرورية و طبعاً بدخلك الحالي تستطيع الوفاء بالتزاماتك الشهرية، لذلك فالحفاظ عليه يعد امراً ضرورياً.

إن أكثر الموظفين يتقنون مهارات وحرف متخصصة، وهي نفسها التي يستخدمونها في تسيير أعمالهم ومهامهم الوظيفية، ولكنهم غالباً لا يستفيدون من تلك المهارات مالياً خارج وظائفهم، وهذا نوع من تعطيل القدرات والمواهب المتميزة، والتي يمكنها أن تحدث فرقاً كبيراً في حياتهم وحياة أسرهم وأوضاعهم المالية والاجتماعية.

قد يتساءل البعض عن نوعية الفرص التي يمكن أن تكون مناسبة للموظف الذي يقضي معظم نهاره مشغول الفكر والجسد في العمل، والحقيقة هي أن هناك كماً كبيرا من الفرص، وهي متاحة للجميع، وبعضها لا يحتاج إلى الكثير من الوقت، وبعضها لا يحتاج حتى إلى رأس المال، الأهم هو أن يكون الموظف طموحاً وله هدف مالي واضح، وأن يبدأ في البحث عن المشاريع الذكية.



هل أعجبك المحتوى؟ شاركه مع أصدقائك.

الحلم هو مجرد حلم أما الهدف فهو حلم له خطة و موعد نهائي لتحقيقه 

لاتتأخر في البحث عن مصادر دخل إضافية تعزز دخلك الرئيسي فالأذكياء مالياً يعددون مصادر دخلهم انضم الآن