حكايتي مع DXN والتي غيرت حياتي بفضل الله

 لا أنسى ذلك اليوم في أواخر العام 2007 ، حيث كنت أصلي في مسجد قريب من مقر عملي في مختبر دبي المركزي بإمارة دبي ، وكنت وقتها رئيساً لشعبة المعايرة والمقاييس. انتهينا من الصلاة وخرجت من المسجد ، وعند الباب فإذا برجل يمني يقترب مني مسلِّماً علي ، ومفتتحاً كلامه بحديث ودي والابتسامة لاتفارق محيّاه، أعجبني سَمتُ الرجل ووقاره ، فرددت السلام بحرارة ، فقال لي (يادكتور ) أود أن أستشيرك بموضوع منتجات صحية لشركة ماليزية ، مقرها على بعد أمتار منا لو سمح وقتك ، فتبسمت وقلت له أولاً أنا مهندس ولست دكتوراً (وأدركت أن المريول الأبيض الذي كنت أرتديه هو ماجعله يناديني بدكتور) ، ثم أنني لازلت في عملي وفقط خرجت للصلاة ، لكن بالتأكيد سآتي إليك في وقت آخر ، وتبادلنا أرقام الهواتف وافترقنا.

   تمضي أيام قليلة فإذا بهاتفي يرن ويظهر الاسم (أبو عماد الذيباني – شركة كورية) ، وقد سجلت كورية بدل ماليزية خطأً وقتها ، المهم يسلم أبو عماد بدفء عباراته المعهودة ويسأل متى ستزورنا يامهندس ، فاعتذرت مجدداً لأنني كنت وقتها مشغولاً جداً ، واتفقنا على لقاءٍ لاحق ، وتمضي الأيام والشهور وللأسف عندما يتصل أبو عماد إما أن أكون مشغولاً أو مسافراً بإجازتي إلى بلدي سوريا ، وهكذا حتى انقضى أحد عشر شهراً تقريباً .

   في الاتصال الآخير لأبي عماد كنت قد أُغرِقتُ حياءً بسبب تأخري عن ذلك اللقاء الذي لاأعرف ماهيته ، وعلى الفور قلت له بإذن الله سأفرّغ نفسي ونلتقي هذا الأسبوع ، وفي المساء كنت أجلس مع صديق لي من العراق هو الأستاذ خالد سعدي وتربطني به سنين من المودة والعشرة ، قلت له ياأبا أحمد فرّغ نفسك هذا الأسبوع لنلتقي رجلاً من اليمن لديه مشروع على مايبدو ، قال لي أبو أحمد على الفور لِم لانذهب اليوم ، وطرق بيده على حائط بجانبه وقال ربما طرق الله بابنا بفرصة ياأبا هاني ، أعجبني رده وعلى الفور اتصلت بإبي عماد وقلت له مارأيك نلتقي الآن ، ضحك أبو عماد وقال أنا بانتظاركم فأنا حالياً في مقر الشركة ودلني على العنوان ، وصلنا إلى مكتب الشركة في منطقة الكرامة بدبي ، استقبلنا أبو عماد بالأحضان هذه المرة وعرّفته على صاحبي . كان مكتباً فخماً كبيراً مكتظاً بالناس ، بعضهم يقف على الكاونتر لشراء منتجات لاأعرف كنهها ، وآخرون يجلسون على طاولات يتحدثون بحماس وشغف ، بعضهم يشرح على الكمبيوتر وبعضهم على الورق ، كل هذا عاينته بثواني وعيوني تدور في المكان ببعضٍ من الإعجاب والاستغراب في آن واحد ، أدخلنا أبو عماد إلى إحدى الغرف ، فتح الكمبيوتر ، بدأ بحديث يتسم بالبساطة عن منتجات الشركة ونظامها التسويقي وخطة الأرباح والحوافز ، انتهى من حديثه الشيق الذي اتسم بالسهالة والمصداقية ، قلت لأبي عماد أعجبتني منتجات الشركة وفكرة المشروع لكن أحتاج وقتاً لأستخير وأفكر أكثر والحقيقة مادعاني لعدم قبول المشروع بنفس الوقت هو معرفتي المسبقة عن نظام التسويق متعدد المستويات وسمعته غير الحميدة ،بحثت ودرست واطلعت على نظام الشركة والفتاوى الشرعية فزاد إعجابي ، واتصلت به بعد ثلاثة أيام معلناً قبولي بالانضمام لهذه الشركة ، جئت للشركة أنا والاستاذ خالد ففرح جداً أبو عماد وسجلَنا معه ،وفوراً زودني بحزمة كبيرة من المنشورات الورقية المتنوعة حول الشركة وفوائد منتجاتها وخطتها المالية .

بدأت العمل بهمة ونشاط ودعوت من حولي للفرصة ، فكانت حصيلة الشهر الأول انضمام 27 عضو في فريقي ، مازحني أبو عماد بعدها ضاحكاً .. أنه لو يعرف نشاطي هكذا لانتظرني على باب المسجد منذ زمن بعيد .

هكذا انضممت إلى شركة DXN الماليزية العالمية ، التي غيرت حياتي بفضل الله على الصعيد الصحي والمالي والاجتماعي والفكري وصرت أسافر مع الشركة مجاناً كل سنة برحلات ترفيهية تدريبية إلى أجمل بقاع الأرض ، وأقابل كبار الناجحين في صناعة البيع المباشر ، وأصبح عندي شبكة علاقات واسعة وبلغ فريقي اليوم في نوفمبر 2021 أكثر من 500 ألف عضو في 205 دولة منهم عشرات آلاف الموزعين لمنتجات الشركة في العالم، وأصبحتُ مدرباً دولياً أعتلي منصات التدريب في دول عديدة ، وازدادت ثقافتي الصحية بعد أن أصبحت مستهلكاً حكيماً لمنتجات الشركة العملاقة .

وأهم من ذلك كله أنني دخلت مشروعاً ذكياً حراً آمناً أقدم من خلاله نفعاً متعدياً للغير فقد ساعدت الآلاف لتتغير حياتهم نحو الأفضل وأسعد بدعائهم لي ، وأستمتع بوقتي بعيداً عن أعباء وضغوطات الوظيفة ، كما أن الدخل في هذا المشروع الريادي يزداد بشكل مستمر ، ويورث لعائلتي من بعدي.

فشكراً أبا عماد الذي تربطني به الآن أقوى عرى الأخوة والمحبة وأدعو له ماحييت فقد قدم لي فرصة العمر ، وشكراً لكل من تعلمت منه وساهم في ثباتي على المشروع وشكراً من الأعماق لكل قادة فريقي وشركائي في النجاح الذي صنعوا معي النجاح وأشرف وأسعد بصحبتهم .

شكراً DXN – شكراً داتوك دكتور ليم سياوجين مؤسس الشركة - شكراً إدارة الشرق الأوسط



هل أعجبك المحتوى؟ شاركه مع أصدقائك.

الجودة ليست غاية ، إنها أسلوب حياة . 

إذا أردت أن تحقق طموحاتك المالية وتغير حياتك كما تغيرت حياتي تعرف على مشروع العمر